انطلقت صباح اليوم في جامعة نزوى أعمال الدورة التدريبية المتخصصة في “التصوير الضوئي: فنون وأساليب احترافية”، والتي تنظمها جمعية الصحفيين العمانية ممثلة في لجنة الصحفيين بمحافظتي الداخلية والوسطى بالتعاون مع جامعة نزوى بمشاركة 25 متدربًا من أعضاء اللجنة، وموظفي عدد من الجهات المدنية والعسكرية، إلى جانب عدد من طلبة الجامعات.
يقدم الدورة المصور عبدالله بن خميس العبري، وتستمر على مدار يومين، تتضمن خلالها محتوى نظريًّا وعمليًّا يغطي جوانب متعددة من فنون التصوير، منها: أساسيات التصوير الضوئي، وأنواع الكاميرات والعدسات، واستخدام الإضاءة وزوايا الالتقاط، والتصوير الصحفي، والتحرير الرقمي باستخدام برنامج الفوتوشوب.
وتهدف الدورة إلى تطوير المهارات الفنية للمشاركين، وتمكينهم من استخدام التصوير كوسيلة إعلامية وفنية فعالة، وذلك من خلال تدريب تطبيقي شامل يتضمن ورشًا عملية وتصويرًا ميدانيًا، إضافة إلى مناقشة أسرار التصوير وأساليب تحسين الأداء الإبداعي في التقاط الصور، والتعامل مع الصور الرقمية وتحريرها.
كما يتضمن البرنامج محاور تفاعلية حول كيفية اختيار الكاميرا المناسبة، وتصوير حياة الناس، وأساليب إبراز جماليات الصورة الفوتوغرافية، إلى جانب جلسات مخصصة لعرض صور المشاركين وتحليلها.
وقد أشار علي بن سعود البوسعيدي، رئيس لجنة الصحفيين بمحافظتي الداخلية والوسطى إلى أن تنظيم هذه الدورة يأتي في إطار حرص اللجنة على الارتقاء بالمهارات الإعلامية لدى أعضائها وفتح آفاق جديدة لهم في مجالات الإعلام البصري، بما يعزز من جودة التغطيات الصحفية ويواكب التطورات المهنية في هذا المجال. ونحن نؤمن أن التصوير لم يعد مجرد توثيق، بل أداة مؤثرة في نقل الرسائل الإعلامية وصناعة التأثير.
وأضاف البوسعيدي أن اللجنة مستمرة في تنفيذ برامج تدريبية نوعية تستهدف تمكين الصحفيين والإعلاميين من أدوات العمل الإعلامي المعاصر، بما ينعكس إيجابًا على المشهد الإعلامي المحلي.
الجدير بالذكر أن لجنة الصحفيين بمحافظتي الداخلية والوسطى تُعد إحدى اللجان الفرعية التابعة لجمعية الصحفيين العُمانية، وتُعنى بتنفيذ البرامج والأنشطة الإعلامية والتدريبية التي تسهم في رفع كفاءة الصحفيين والإعلاميين في المحافظتين، كما تسعى إلى تعزيز الحضور الإعلامي المحلي، وتنمية قدرات الأعضاء في مختلف مجالات العمل الصحفي، من خلال إقامة الحلقات العملية والدورات المتخصصة، وتنظيم الفعاليات والبرامج التي تواكب المستجدات في الحقل الإعلامي.
