راشد بن حميد الراشدي
عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية
همه الأول عُمان وخدمة شعبها ورسالته التي يحمل أعباءها على أكتافه هي السير نحو بناء وطنه الغالي العزيز والذي يستنهض من خلاله طاقات الشباب ويسعى لاستدامة التنمية التي ستسعدُ الأوطان.
ففي حديث جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله – لأبناء شعبه في حصن الشموخ من شيوخ ورشداء عُمان أوجز جلالته جميع ما يتمناه المواطن وما يأمله لوطنه من ازدهار وتقدم وتنمية.
كما ناقش جلالته أبناء شعبه في كل همومهم وهموم الوطن في تفرد لتجربة عمانية خالصة استمرت منذ بداية النهضة وتواصلت حتى اليوم وهي لقاء القائد بأبناء شعبه والاستماع إليهم واستماعه لهم في مودة خاصة تحمل تقدير القائد لشعبه العزيز.
جانب من حضور المشايخ والأعيان في اللقاء بحصن الشموخ العامر
اليوم والأمس وقبلها محطات أخرى جلس جلالة السلطان – أبقاه الله – يتدارس ويستمع لكل الموضوعات التي تهم المواطن والوطن من تنمية مستدامة وخطط مستقبلية وحلول لبعض المشكلات التي طرأت على عُمان والعالم أجمع وآليات التعامل معها في ظل كل تلك الظروف.
كما استمع المواطنون للبشائر الكريمة التي وعد بها جلالته شعبه لتنمية المحافظات وولايتها وغيرها من بشائر الخير القادمة بإذن الله.
لقاء جلالته بأبناء شعبه حمل الكثير من المضامين السامية الجليلة في المكاشفة والمصارحة لما تقوم به الحكومة من جهود كبيرة في سبيل النهوض بعُمان والنهوض بمختلف القطاعات في ظل كل الظروف المحيطة بالعالم فدعم الحكومة للمحافظات بزيادة المبالغ المخصصة إلى 20 مليون ريال ودعم القطاع الخاص والمؤسسات المتوسطة والصغيرة ومشاريع الشباب وكذلك تسريع وتيرة المشاريع الحكومية الكبرى عبر أذرع جهاز الاستثمار العماني والتي ستوفر الكثير من فرص العمل في المستقبل القريب بإذن الله.
كل تلك البشائر حملتها لقاءات جلالته والتي ستستمر في خيرها العميم ليلتمس القائد احتياجات شعبه الكريم وليبقى ذلك الوصال نموذجا خالصاً لعُمان ضمن نماذج الخير التي تسطرها عُمان للعالم بأسره فلا حُجب بين السلطان وأبناء شعبه.
حفظ الله عُمان وقائدها المفدى وأبناء شعبها الأوفياء وجعلها واحة للسلام والأمان وإلى مستقبل ماجد ومثمر بالخيرات بإذن الله وعونه.
المصدر: https://alroya.om/p/294332