انطلق صباح اليوم بجمعة الصحفيين العمانية في محافظة مسقط البرنامج التأهيلي المهني “القواعد الذهبية للإعلام” الذي يستهدف“٢٤” متدربً ومتدربة، والذي تنظمه الجمعية بالتعاون مع أكاديمية الإعلام المتكامل ويستمر لمدة يومين.
يأتي البرنامج الذي يقدمه الأستاذ ماضي الخميس المدير العام للملتقى الإعلامي العربي في إطار البرامج التدريبية التي تنفذها الجمعية لأعضائها وعدد من المستهدفين من دوائر وأقسام التواصل والإعلام بالمؤسسات الحكومية.
ويتضمن البرنامج تقديم أكثر من “١٠” قواعد ذهبية للإعلام، حيث أشتمل اليوم الأول للبرنامج التعريف بالقاعدة الأولى الخاصة بالإعلاموهي قاعدة تتناول قواعد الإعلام وأسسه وصناعته وأسراره، ومقومات النجاح والتميز في العمل الإعلامي، وكثير من التفاصيل المختلفة.
واستعرضت القاعدة الثانية “القيادة” من خلال التطرق إلى فنون القيادة وأساليبها وأهميتها، والدمج بينها وبين الإعلام، على اعتبار أنالإعلام منبرًا للقيادة، ومن المهم لمن يتولى القيادة الإعلامية أن يكون ملمًا بقواعد القيادة وأصولها ومتطلباتها ومهامها، وجاءت القاعدة الثالثةالتي تناولت مفهوم “السلطة” واستعرضت أوجه السلطة وأشكالها، وكيف تتكون، وأهم الآراء حولها، وعلاقة السلطة بالإعلام والتحالف الدائمبين الإعلام والسلطة.
أما القاعدة الرابعة والتي ركزت على “التغيير” حيث عرفت بإن الإعلام صناعة جماهيرية، لها تأثيرها المباشر مع الجمهور، فهي إذًا صناعةقائمة على التغيير في فكر وسلوك واتجاهات الجمهور والرأي العام ومتخذ القرار، وتناولت القاعدة الخامسة “التقسيم الأيديولوجي” والتيتنظر إلى الإعلام من زاوية أخرى ومختلفة.
أما اليوم الثاني فيشمل تقديم خمس قواعد من القواعد الذهبية للإعلام أبرزها الاتصال والتواصل، وهي قاعدة تناولت تطورات صناعةالإعلام، والتحول إلى القاعدة الأشمل وهي الاتصال، واستعراض الفرق بين الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، فيما تناولت القاعدةالثانية مفهوم “الإعلان” وعرفته بأنه صناعة الإبداع والتميز، ونكهة الاختلاف في صناعة الإعلام، واستعراض تأثير الإعلان بأشكاله المختلفةالمباشرة وغير المباشرة على صناعة الإعلام، وتناولت القاعدة الثالثة مفهوم “العلاقات العامة” وهي إحدى المهارات التفاعلية بصناعةالإعلام، التي من خلالها تكون الممارسة الاتصالية القائمة على الفكرة الإيجابية لتسويق المنتج، وبناء السمعة للمنشأة، وتناولت القاعدةالرابعة في اليوم الثاني “الحرية والمسؤولية” والتي عرفت بأنه الإبداع بلا حرية، وهل يستقيم الإعلام بلا حرية؟! لكنك وأنت تطالب بأعلىصوتك بالحرية للممارسة الإعلامية، لا تنسَ أن تحمل في جيبك قوانين وقواعد المسؤولية الإعلامية، وتناولت القاعدة الخامسة قاعدة“التنمية“وهي القاعدة الأكثر فاعلية، والأكثر بريقًا في صناعة الإعلام ومسيرته وتطوره، وهذه القاعدة تعمل على منح صناعة الإعلام، الروحالتي تحتاجها لمواكبة التطورات المختلفة، واستطاعة الإعلام أن يسير بثبات نحو تطوير أدواته ووسائله، وتنمية قدرات العاملين فيه.