الجمعة , مارس 29 2024
أخبار عاجلة

جمعية الصحفيين العمانية تكرم الرئيس السوداني ونائبه

كرمت جمعية الصحفيين العمانية فخامة الرئيس عمر أحمد حسن البشير رئيس الجمهورية السودانية بتقديم درع الجمعية تقديرا لدعمة للتعاون الصحفي والاعلامي بين السلطنة والسودان وقد تسلم بالانابة عنه النائب الاول لرئيس الجمهورية بكري أحمد حسن، الذي أيضا تسلم درعا مماثلا تقديرا لدورة في هذا المجال وقام بتسليم الدرعين سالم بن حمد الجهوري نائب رئيس مجلس ادارة جمعية الصحفيين ، وذلك خلال استقبالهم للمشاركين في أعمال حلقة العمل بالقصر الرئاسي الجمهوري بالعاصمة الخرطوم ظهر امس .
وبحثت حلقة عمل الحريات الصحفية التي تنظمها اللجنة الدائمة للحريات الصحفية بالاتحاد العام للصحفيين العرب بالتعاون مع الاتحاد العام للصحفيين السودانيين وبمشاركة من جمعية الصحفيين العمانية ، وذلك بالعاصمة السودانية الخرطوم عدد من المحاور الهامة حول اوضاع الحريات الصحفية والتي انطلقت برعاية معالي ابراهيم غندور وزير الخارجية بحضور معالي عصمت عبد الرحمن وزير الداخلية السوداني و معالي الدكتور عوض النور الحسن وزير العدل، وسط حضور كبير من مختلف اطياف المجتمع السوداني من المسؤولين في المجال الاعلامي والصحفي والمراسلين الدوليين ومؤسسات حقوق الانسان والأكاديميين والمتخصصين وطلاب الاعلام وغيرهم.
وتضمنت الجلسة الافتتاحية للندوة تقديم مداخلات حول حريات العمل الصحفي ، حيث تحدث الاستاذ الصادق الرزيقي، رئيس الاتحاد العام للصحفيين السودانيين حيث قال إننا نتطلع عبر اقامة هذه الورشة الى الوصول مع كافة الصحفيين الى الحريات وفضاءاتها، مضيفا ان الصحفي العربي تقع عليه مسؤولية كبيرة تجاه الاحداث العربية الحالية من حيث نقل الصورة والمشهد بالكامل، مقدما الشكر للمسؤولين على اهتمامهم بموضوع الحريات الصحفية الذي يملك من خلاله أفقا مفتوحا بأن الحريات الصحفية ممكنة للجميع، ويضيف اننا نعيش في مجتمع تتجاذبه المهددات والتحديات وتطبق على افاقه لعلعة الرصاص ورائحة البارود، ونحن في اتحادات الصحفيين ونقابات الصحفيين في العالم العربي كطليعة متقدمة للانذار ننظر الى هذا ونريد لروح الحوار والسلام والاستقرار أن تسود لأن الحرية التي نتحدث عنها ليست جدلا وليست صداما بين الصحافة وبين الانظمة الحاكمة، ونحن نريد ان نطلق من هنا من الخرطوم هذا النداء لنتحاور ونتناقش للوصول الى مشتركات.
واضاف الرزيقي ان هناك مفهومين للحرية فالصحفيون يريدون حرية مطلقة يحلقون بها في فضاء واسع دون قيود وبلا حدود، والسلطة السياسية تنظر الى الحرية بمنظار مختلف تقول فيه ان الحرية يجب الا تتقاطع مع المصالح العليا ومن الامن القومي ومع كثير من المعتقدات والمحددات التي تحددها الانظمة الحاكمة، وهذا الطريق الثالث الذي نبحث عنه في هذه الورشة هو الذي يحدد مساراتنا الجديدة وهو الذي يجعلنا شركاء في بناء الوطن العربي البعيد عن الكراهية والعنف.
وبعد ذلك قدم الاستاذ عبدالوهاب زغيلات، رئيس لجنة الحريات الدائمة بالإتحاد العام للصحفيين العرب كلمة قال فيها: اننا سعداء بالتواجد هنا على ارض الجمهورية السودانية حيث لا دواعش ولا فواحش، فهذا البلد الخير المعطاء للكثير لاجيالنا العربية التي تعترف مكانة الخرطوم التي احتضنت المناضلين من الامة قبل ان تصبح الامة في مهب الريح في هذا الزمان العصيب الذي لم نتعود عليه، حيث اصبح العدو من الداخل وليس في الخارج، ويضيف كنا نتغنى ان بلاد العرب اوطاني ولكن اكثرها صار مخيمات الان، ومرتعا للارهاب، فإذا كان هذا وضع الامة حاليا فما بالك بوضع الحريات الصحفية في الوطن العربي، ويشير كانت المشكلة مع الحكومات العربية من خلال الاعراف الصحفية فيتم مخاطبة وزير الاعلام وتنتهي المشكلة، اما الان فتخاطب داعش او النصرة وما يقارب من 132 تنظيما ارهابيا مسلحا للسعي لفكاك صحفي من قبضتهم، ويواصل حديثه بالقول نتحدث دائما مع اخواننا العرب حول الحريات الصحفية في كل بلد، وأتمنى من الاشقاء في السودان الشقيق ان يمضوا في الحوار الوطني فالوطن يستحق اكثر.

شاهد أيضاً

الصحفيون الفلسطينيون يقيمون خيمًا لأداء عملهم بـ«خان يونس»

أخبار اليوم المصرية: “نسرق اللحظات كزملاء مهنة.. ورفاق حرب”.. بهذه الكلمات وصف الصحفيون والإعلاميون في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *