افتتح بمرسى الموج مسقط المعرض السنوي الذي تقيمه جمعية الصحفيين العمانية للمصورين الصحفيين بالجمعية تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر البكري وزير القوى العاملة بحضور عدد من اصحاب السمو والمعالي والسعادة و المصورين العمانيين وغير العمانيين المهتمين بمثل هذا النوع من التصوير.
وقد تجول معالي الشيخ راعي الحفل والحضور في المعرض الذي أقيم بمرسى الموج بلازا مسقط تحت عنوان / ملامح من عمان / وشاهد معاليه والحضور تسلسلا تاريخيا عبر صور المعرض يحكي تطور منجزات النهضة المباركة التي قادها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم /حفظه الله و رعاه/ .
وعبر معاليه في تصريح صحفي عقب افتتاح المعرض عن شكره وتقديره لجهود جمعية الصحفيين العمانية في إقامة هذا المعرض وقال إن هذا المعرض هو عمل متميز للمصورين الصحفيين حيث جسدوا مراحل التنمية في سلطنة عمان بقيادة جلالة السلطان المعظم /حفظه الله و رعاه /كما أبرزوا من خلال عدساتهم زيارات جلالة السلطان المعظم للخارج والتي حمل فيها رسالة السلام للعالم مشيرا إلى أن كل صورة تحمل خلفها دلالات ومعان كثيرة .. وقال إن هذا المعرض يحكي أيضا عن خبرة الصحفيين العمانيين والمستوى الرفيع الذي وصلوا إليه.
و في نهاية حفل الافتتاح قدم الدكتور محمد بن مبارك العريمي رئيس جمعية الصحفيين العمانية هدية تذكارية لمعالي الشيخ راعي المناسبة .
وقد أقيم المعرض الذي يستمر لغاية 22 ديسمبر الجاري على محاور ثلاثة هي :محور الرعاية السامية للمناسبات والأحداث حيث يقدم المعرض تسلسلا تاريخيا من خلال عدسات المصورين الصحفيين لمراحل النهضة المباركة من خلال المشاريع والأحداث التي قام برعايتها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم /حفظه الله ورعاه/ لتظهر كيف تتابعت مراحل البناء منذ الأيام الأولى للنهضة إلى يومنا الحاضر.
المحور الثاني للمعرض ركز على الزيارات التي قام بها جلالته خارج السلطنة و دلالاتها وأبعادها ليظهر كيف استطاع جلالته بناء صورة عمان في الخارج ومعها علاقاتها الدبلوماسية ورسالتها السامية للعالم التي تقوم على السلام ونشر الأمن والخير.
فيما ركز المحور الثالث على الأحداث المختلفة في السلطنة مثل المناسبات والأعياد المختلفة ذات الطابع الرسمي.
والصور ليست مجرد صور توثيقية فالمعرض يحكي تاريخا عظيما لنهضة شاملة وتاريخا لتطور فن التصوير الصحفي الذي يضفي دلالات ذات معان مختلفة رغم أنه ينقل مادة خاما مجردة من أية أدوات مساعدة حيث بالإمكان ملاحظة تطور مناهج التصوير واختلاف زوايا الالتقاط والتطور التقني الذي حدث في حقل التصوير خلال تلك الفترة حيث تختلف الصور القديمة عن الحديثة بدقة الوضوح والألوان نتيجة لاختلاف أدوات التصوير والعدسات المستخدمة وطرق معالجة الصورة.
يشار إلى أن الجمعية تحرص سنويا على إقامة هذه المعارض للمصورين الصحفيين الأعضاء داخل وخارج السلطنة لما تملكه هذه المعارض من قوة تأثير في طريقة تقديم الصورة الحضارية المشرقة لعمان من خلال إبراز الجوانب التراثية والسياحية والتنموية في السلطنة.