راشد بن حميد الراشدي
عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية
تتوالى على عُمان أفراح الخير وتُرفع في أفراحها رايات السناء مع شهر نوفمبر المجيد وتأتلق أنواره مع أحداث سعيدة ماجدة تضيف بهاءً إلى بهاء هذا الشهر العزيز.
أجمل التهاني والتبريكات بأفراح سيد عُمان جلالة السُّلطان المُعظم- حفظه الله ورعاه- بزواج نجله صاحب السُّمو السيد ذي يزن، نزفها بروح الفرح والسعادة والدعاء له بالسعة والدعة والذرية الصالحة الطيبة والعُمر المديد والتوفيق والسداد. ففي هذه الأيام النوفمبرية، تهلُ علينا بشائر الخير بزوال ذلك المرض العضال وتعافي الاقتصاد وأفراح السلطان ومكرمات العيد الوطني المجيد.
زواج سعيد بإذن الله وقد استقر الوطن وتعافى من كل أزماته التي مرَّت على عُمان كما مرَّت على العالم بأسره.
هذه الأفراح التي حملت بشائر الخير لقلب كل عُماني، متمنين لصاحب السُّمو- أبقاه الله- وللأسرة الحاكمة كل الخير والسؤدد، تحت راية مُجدد عهد عُمان وربان سفينتها العلية جلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- نصره الله- وندعو الله أن يسعده ويشرق في قلبه نور السعادة فرحًا وسرورًا.
فمع احتفاء عُمان بعيدها الوطني الحادي والخمسين تتوالي أيام الفرح وتتزين بعقود مُضيئة يصل سناها قباب السماء ودعوات المُخلصين من أبناء الوطن لعُمان وقائدها الهمام ؛ بأن يحفظ الله عُمان وقائدها وشعبها ويُديم عليهم الأفراح والمسرات.
كل عام وعُمان في خيرٍ ونماء وكل عام وجلالة السُّلطان وأسرته الكريمة في فرح وسرور وكل عام والشعب الغالي في رخاء وازدهار.
المصدر: https://alroya.om/p/291280