ركز على صناعة المحتوى والذكاء الاصطناعي كونجرس الصحافة الرياضية بالمغرب يبحث في صناعة المحتوى وتحديات صحافة المرأة والمراهنات

تواصلت يوم أمس جلسات كونجرس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية بالعزصمة المغربية الرباط ، بمشاركة وفد جمعية الصحفين العمانية ممثلة في لجنة الاعلام الرياضي ، والذي ناقش يوم امس العديد من الجوانب الصحفية في جلساته الحوارية المختلفة والتي ركزت على صناعة المحتوى وكذلك الذكاء الاصطناعي.
وفي كلمة متلفزة لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) جياني إنفانتينو اشاد بالمغرب لاستضافتها عدد من مباريات كأس العام 2030 بعدما كان لها التواجد الكبير في نهائيات كاس العالم 2022 وما قدمته من مستوى فني مشرف للعرب والقارة الافريقية.
واوضح رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا ) ان دوركم مهم للمساهمة بنشر اللعبة بشكل افضل وفي عام 2026 هناك بطولة كاس العالم في امريكا وكندا والمكسيك ونحتاج معا الى مزيد من العمل والتغطية الاعلامية المتميزة وهو التعاون ما بين الفيفا والصحافة في العالم.
واوضح بان الفيفا منظمة غير حكومية لكنها تدعم كل الاتحادات الأهلية ومن واجبها ان تساهم في تطوير اللعبة بجميع القارات وانتم لكم الشكر على هذا التعاون في التواصل والحوار من أجل اللعبة.
واختتم جياني إنفانتينو كلمته ننتظركم في كاس العالم المقبلة 2026 وكلنا شغوفين للاثارة الصحفية والاعلامية ومعها الحضور الجماهيري.

صناعة المحتوى والذكاء الاصطناعي

شهدت جلسات الامس مجموعة من المناقشات الحوارية والتى ركزت على صناعة المحتوى والذكاء الاصطناعي الخاص بالرياضة ولمختلف الالعاب وما تحتاجة من سلوكيات مهمة في نقل الخبر والصورة بكل صدق دون ان يكون بها التزييف حتى لا تؤثر على البطولات والرياضيين او العلاقات ما بين الدول باعتبار هناك محتويات غير مشرفة او مهنيه لأن لديهم اهداف وغايات في بعض الاحيان بهدف سرعة الانتشار وكسب عدد كبير من المتابعين.
واوضح المعنيون بالاتحاد الدولي للصحافة الرياضية لدينا خطة لايجاد فريق عمل لمتابعة هذا الجانب ونبحث عن السبل الصحيحة لايجاد الطريقة الامثل لمشاركة صناع المحتوى والذكاء الاصطناعي في تغطية الاحداث الرياضية الدولية لتكون بها النزاهة والمصداقية حتى تقدم رسالتها بكل امانة واحترافية لأن انتشار هذه التقنية اصبح واسع فصناع المحتوى اصبحو يجنون مبالغ طائلة حيث تعدى 2 مليار دولار حول العالم في الفترة الاخيرة وهم يفرضون وجودهم وانتشارهم بكل قوة ما بين المتابعين.
وما يخص الذكاء الاصطناعي نواجهة الكثير من التحديات في هذا الجانب والاتحاد الدولي للصحافة الرياضية يجب ان يركز على هذا الظاهرة ووضع لها القوانين والانظمة وتعميمها على وسائل الاعلام الحكومية والخاصة.
ومن الواضح بان الاعلام الرقمي يتطور بسرعة ويجب ان يكون هناك توازن بين الاعلام التقليدي والاعلام الحديث والمشكلة انه لاتوجد قوانين حتى الآن تضبط الامور لصناع المحتوى والذكاء الاصطناعي ولتنظيم هذا العمل يجب ان تتدخل المنظمات الدولية المعنية بالأمر لان ذلك سيؤثر سلبا على مستقبل الصحفيين الرياضيين في العالم.

صحافة رياضة المرأة

ومن بين جلسات المحاور الاخرى والتي كانت مهمة ايضا تحديات النساء في الصحافة الرياضية وما تواجهة الصحفية من متاعب وصعوبات في تغطية الاحداث الرياضية المختلفة وتنقلها من مكان لآخر على المستوى والمحلي والخارجي خاصة ان بعض الالعاب تحتاج الى جهد كبير في التنقل والبحث عن المعلومة الصحيحة من خلال بناء العلاقات مع الجهات ذات العلاقة من خلال اللجان المنظمة واللجان الاخرى العاملة.
ودعي المشاركين بالمؤتمر الى مزيد من التعاون مع زميلات المهنة من أجل تسهيل امورهن والقيام بعملهن بكل اريحية بعيدا عن الصعوبات والتحديات لنقل المعلومة الصحيحة والجيدة للجماهير الرياضية والمتابعين لهذه البطولات الرياضية.

المراهنات الرياضية

وتطرقت جلسات الأمس عن المراهنات الرياضية على المستوى الفردي والجماعي وهناك شركات كبيرة غير قانونية وهي كثيرة تعمل على ذلك وتعتبر ممولة للارهاب وغسيل الاموال والتي اثرت سلبيا على الرياضة في السنوات الأخيرة والتي يجب محاربتها وهي تستخدم العملات الالكترونية وهي ظاهرة موجودة في اوروبا وآسيا وافريقيا تستغل الشباب في مسابقات ومراهنات مشبوهة لاجل كسب المال لها علاقة بالمخدرات والاتجار بالبشر وتصبح رهان للشبكات الاجرامية ، لذلك يجب مكافحة هذه الظاهرة لحماية صفاء ونقاء هذه الرياضية التي تسرق الشغف والمنافسة الشريفة ما بين الرياضيين.