الكاتب : سالم كشوب
أعترف أنني لا أحبذ الحديث عن الأشخاص في مقالاتي التي تنشر ولكن ولد حمران النواظر قبيلة مطير العريقة والغالية علينا كمحبتنا للكويت الشقيقة وسائر دول خليجنا الغالي وما أحدثه الرحالة محمد الميموني من تأثير إيجابي لفعالية تقام سنويًا بمحافظة ظفار وتحديدا في موسم الصرب الذي يأتي بعد موسم الخريف اجبرتني على الإشادة بالعمل والمحتوى والمضمون، الذي من المفترض أن يكون هذا مسار ومسلك أي شخص ناشط ومؤثر في وسائل التواصل الاجتماعي. أكتب كلمات هذا المقال وانا متابع بشغف ممزوج بالإعجاب بهذه الشخصية المتواضعة التي على الرغم من شهرته والكم الهائل من المتابعين لحساباته في مواقع التواصل الاجتماعي الا أنه حضر للسلطنة وتحديد لولاية صلالة ليس باحثا عن تكريم او التقاط فلاش من أجل الظهور وانما المشاركة في اظهار تفاصيل خطلة الأبل بكل مراحلها بالرغم من مشقة هذه الرحلة بمشاركة مواهب وطاقات شابة عمانية أثبتت على الدوام بان الشباب العماني لديه القدرة على الابداع والتميز واثبات الذات وفقط يبحث عن من يوفر له المساحة التي يظهر فيه طاقته الإبداعية.قدوم الرحالة والناشط الاجتماعي محمد الميموني على الرغم من شهرته وسمعته الكبيرة ليس فقط خليجيا بل عربيا وعالمي لم نشهد فيه أي ضجيج فيما تعودنا أن نشاهده لدى قدوم وحضور من يسمون أنفسهم بمشاهير التواصل الاجتماعي من استقبالات ضخمة ومئات من العدسات التي تلتقط صور الوصول والتكريم فهو صاحب رسالة ومحتوى بسببه كسب ثقة ومحبة متابعيه فهو لا يبحث عن الشهرة بقدر البحث عن تقديم محتوى ذو مضمون ورسالة وهدف نبيل لم يصنعه من أيام وانما سنوات من العمل الجاد ووضوح المسار والهدف غير مبالي بالبحث عن شهرة فلاشات أو اشتراطات يتخيل بعض الواهمين بانهم مؤثرين في وسائل التواصل انه شرط أساسي ونوع من البروتوكول الذي يظهر مكانتهم وبالعكس هو دليل على ضعف المحتوى والرسالة التي يقدمونها طالما أنهم اهتموا بتسليط الضوء عليهم دون الاهتمام بالمحتوى الذي يقدمونه وهو معيار المتابعة والمشاهدة التي قد تنهدم في لحظات طالما الشخص ابتعد عن هدف سامي يقدمه للمجتمع .أخيرًا كلمات الشكر لا توفي الجهد الذي بذله محمد الميموني في أيامه البسيطة التي عاشها في بلده وبين اشقائه واخوانه بالسلطنة مفضلا التركيز والاهتمام بالموضوع الذي اتى لتغطيته والحرص على محتوى يغطى مختلف جوانب خطلة الأبل دون الاهتمام بقبول دعوات الاستضافة وعمل المقابلات والتكريم ليس تكبرا منه أو غرورا وانما لحرصه على تقديم محتوى يليق بمكانة متابعين محمد الميموني.