تدين جمعية الصحفيين العُمانية إغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي صحفيين فلسطينيين خلال أحداث غزة يومي السبت والأحد الماضيين، مما يمثل انتهاكا لإغتيال الكلمة والصورة التي تأتي استمرارًا للمجازر التي ارتكبت في حق الزملاء الصحفيين كما حدث مع الصحفية شيرين أبو عاقلة، مما يعني تجاوزًا للقوانين والمواثيق الدولية والأعراف الانسانية.
وتعبر جمعية الصحفيين العُمانية عن تضامنها التام مع نقابة الصحفيين الفلسطينية الرافض للإعدامات الميدانية والتنكيل بحق الصحفيين الفلسطينيين المشاركين في تغطية الأحداث في الأراضي المحتلة بشكل مستمر، وتندد باعتداءات الاحتلال الممنهجة بحق الزملاء الذين يتواجدون في الميدان.
كما تعرب الجمعية عن أسفها لوقوع الضحايا الأبرياء بسبب الإعتداءات الغاشمة للقوات الإسرائيلية والمستمرة منذ عدة أيام، ومحاصرة الشعب الفلسطيني الشقيق منذ 76عاما وفرض إجراءات قاسية عليه لا مثيل لها في العالم، كالحصار البري والبحري والجوي للضفة والقطاع بهدف تركيع الشعب الفلسطيني الصامد ودفعه إلى الموت البطيء وحصار أكثر من مليوني إنسان في غزة التي أصبحت سجنًا كبيرًا لشعب يناضل من أجل حقوقه المشروعة.
وتناشد الجمعية المنظمات الدولية الصحفية والحقوقية بضرورة التحرك لإيقاف هذه الإعتداءات التي تمارس ضد زملاء المهنة وكذا المدنيين من الشعب الفلسطيني الأعزل.