الخميس , أبريل 25 2024
أخبار عاجلة

جمعية الصحفيين العمانية تشارك في فعاليات ملتقى الجمعيات المهنية

شاركت جمعية الصحفيين العمانية صباح اليوم في فعاليات ملتقى الجمعيات المهنية الذي نظمته وزارة التنمية الاجتماعية تحت رعاية معالي الدكتور/ محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، حيث ألقى الدكتور/ محمد بن مبارك العريمي رئيس جمعية الصحفيين العمانية نيابةً عن الجمعيات المهنية في بداية الملتقى كلمةً أبرزت دور الجمعيات المهنية الرائد في خدمة المجتمع المدني واستعرض الجهود التي تبذلها الجمعيات المهنية في خدمة المجتمع.

قال فيها:
تغمرني السّعادة وأنا أقف بينكم اليوم ونحن نحتفي بافتتاح أعمال الملتقى الأول للجمعيات المهنية لأُلقيَ كلمة الجمعيات المهنية ممثّلا لجمعية الصحفيين العُمانية ونيابةً عن رؤساء الجمعيات في هذا الحدث الذي يؤكد على الأهمية التي تمثّلها هذه الجمعيات والأدوار الوطنية التي تضطلع بها لدعم مسيرة التنمية المستدامة لسلطنة عُمان في مختلف مجالاتها.

وأضاف العريمي أن هذا الملتقى يأتي في توقيت مهمٍّ، وبلادُنا الغالية تخطو خطواتها الحثيثة نحو مزيد من ترجمة أهداف رؤية عُمان 2040 التي حظيت فيها مؤسسات المجتمع بأهمية كبيرة عبر ما وضعته تلك الرؤية من مرتكزات تخصّ دعم المجتمع المدني وتعزيز دوره وإسهامه في مختلف المجالات بما ينعكس على المشاركة في صنع القرار الوطني لبلادنا الحبيبة في ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-.

وأشار رئيس جمعية الصحفيين العمانية أن الأهداف التي ركّزت عليها رؤية عُمان 2040 تجلت في تعزيز الشراكة بين الحكومة والمجتمع المدني من خلال التعاون والتنسيق لإعداد الخطط والبرامج والمشروعات المتعلقة بالتنمية المستدامة وجودة الحياة بالإضافة إلى تمثيل مصالح المجتمع والمشاركة المجتمعية، حيث تعد مؤسسات المجتمع المدني ومنها الجمعيات المهنية جسرًا مهمًّا بين الحكومة والمواطنين لتحقيق المشاركة المجتمعية الفاعلة من جهة ونقطة تواصل مع العالم المتقدم من خلال الجمعيات النظيرة في تلك الدول.
وأكد الدكتور العريمي بأن جمعيات المجتمع المدني في سلطنة عُمان تسهم وفق اختصاصاتها وأدوارها من خلال برامجها السنوية داخل البلاد وخارجها، في دعم التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية لرؤية عُمان 2040، كما تُسهم في تعزيز الوعي المعرفي والمجتمعي ونشر الثقافة ودعم الابتكار، ورعاية الشباب، وتعزيز المجيدين. وتسعى في الوقت ذاته إلى تعزيز أدوار سلطنة عُمان ومشاركتها وتمثيلها أفضل تمثيل إقليميًّا ودوليًّا في المنظمات والجمعيات المشابهة لاختصاصاتها، فكانت نتيجته الكثير من التمثيل العالمي لممثليها في مواقع تلك الجهات في السنوات القريبة الماضية على سبيل المثال لا الحصر حصول جمعية الصحفيين العُمانية على مقعد متقدم في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للصحفيين ، ومنصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي للصحفيين، ومنصب رئاسة الاتحاد الخليجي للصحفيين ، وما حصول الجمعية على هذه المواقع المتقدمة جدا في هذه المؤسسات الإقليمية والعالمية إلا أكبر دليل على ثقتهم العالية بالإنسان العُماني وقدرته على العمل والعطاء والتميز .
كما اوضح رئيس جمعية الصحفيين العمانية إن هذا الملتقى بما يتيحه من فرصة لتبادل الحوار، وعرض التجارب ومناقشة الواقع والتحدّيات ليرسم مسارًا جديدًا للعمل في هذه الجمعيات وفق التوجهات الوطنية بمزيد من التطوير والتعزيز، وبما يتوافق مع أدوارها كأحد متطلبات المرحلة الحالية والمستقبلية لسلطنة عُمان، كما تعكس أهدافه مستوى الإيمان بأهمية الشراكة بين الحكومة ممثلة في وزارة التنمية الاجتماعية ومؤسسات المجتمع والثقة بأدوارها، تلك الثقة التي لمسناها جميعا منذ وقت مبكر في عهد النهضة المباركة للمغفور له مؤسّس عُمان الحديثة السُّلطان قابوس بن سعيد – طيّب الله ثراه- ويتضاعف مداها اليوم في عهد النهضة المتجدّدة لمولانا حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-؛ الأمر الذي يضع القائمين على مجالس إداراتها وجميع منتسبيها أمام مسؤولية عظيمة تُوجب عليهم مضاعفة الجهود التي تقوم بها لتحقيق الأهداف المرجوة منها خلال المرحلة المقبلة بما يمضي في توازن وانسجام مع الأهداف الوطنية في مجالاتها المختلفة.

وأختتم كلمته بتقديم الشكر لجهود وزارة التنمية الاجتماعية ودورها الرائد قائلاً: وإننا إذْ ننتهز هذا الحدث، فإنّنا نقدّم وافر الشكر والتقدير لوزارة التنمية الاجتماعية وعلى رأسها معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار على دعمها واهتمامها ومتابعتها لشأن هذه الجمعيات، كما نشكر دائرة الجمعيات بالوزارة على دعمها المتواصل والمستمر ولجميع القائمين على الإعداد والتحضير لأعمال هذا الملتقى المهمّ الذي نتطلع فيه -بكثير من الأمل- إلى أن تخرج جلساته بتوصيات تدعم أدوار هذه الجمعيات مستقبلًا وتعزّز الشراكة بينها وبين الحكومة في تحقيق الأهداف الوطنية لسلطنة عُمان.

كما قدم الفاضل/ طالب بن سيف الضباري أمين سر الجمعية عرضا مرئيا حول مؤسسات المجتمع المدني ودورها المساند للدور الحكومي تطرق فيع إلى أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني التي أرادت الحكومه أن تكون شريكة معها في التنمية ومعرجا على بداية تأسيس جمعية الصحفيين من الفكرة في العام ٢٠٠٠م إلى التأسيس في العام ٢٠٠٤ وما زامن تلك المرحلة من تحديات قبل وبعد؛ سواءًا تلك المرتبطة بالمستهدفين وقناعاتهم أو من حيث الإجراءات المطلوبة للتأسيس والتحديات المالية والادارية.

كما تطرق “الضباري” لأهداف الجمعية ودورها تجاه الأعضاء ومنها التدريب الداخلي الذي بلغ عدد المستفدين منه حوالي ٥٠٠ متدرب والتدريب الخارجي لأكثر من ٢٠٠ صحفي وذلك خلال الست سنوات الماضية.

كما أشار إلى الامتيازات التي تقدمها الجمعية للاعضاء وعضوياتها الخارجيه وتوزيع لجانها في عدد من المحافظات بعداً عن المركزية.

كما تطرق إلى دور الجمعية مع المجتمع وقدم عدد من التوصيات منها تسهيل الاجراءات وتقديم التسهيلات للجمعيات وإنشاء قاعدة بيانات إلكترونية للجميعات وانتخاب مجلس للجمعيات يكون نواةً لإتحاد الجمعيات المهنية.

كما قُدمت العديد من أوراق العمل التي تهم الجمعيات المهنية من خلال البرنامج المقدم في الملتقى، حيث أختتم الملتقى بصياغة التوصيات التي ستسهم في الارتقاء بالجمعيات المهنية باعتبارها جمعيات مجتمع مدني.

شاهد أيضاً

مجلس الشورى يقر مشروع قانون الإعلام ويحيله لمجلس الدولة

العُمانية/ أقر مجلس الشورى اليوم مشروع قانون الإعلام وتم إحالته إلى مجلس الدولة لإتمام دورته …